الجنون وسمي بذلك لأنه جعل كالنخس والغمز، وكل شيء دفعته قد همزته.
وأما مؤتة مهموزة والهمزة ساكنة فهي: الأرض التي قتل فيها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.
وفي حديث آخر (موتان يقع في الناس) على وزن فعلان غير مهموز، وأما الموتان بفتحتين: فالأرض التي لم يحيها أحد.
ومنه الحديث (موتان الأرض لله ولرسوله، فمن أحيى منها شيئا فهي له) وفي حديث آخر (من أحيى أرضا " ميتة فهي له)