الرجل: ناتلا "، وفأس الرأس: حرف القمحدوة المشرفة على القفا.
ومما يشكل قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تزجو صلاة لا يرفع الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود). تزجو:
بالزاي والجيم. هكذا يرويه من يضبط من أصحاب الحديث، ومن لا يضبط يرويه: ترجو بالراء غير المعجمة، وسمعت أبا بكر ابن الأنباري، وقد ذكر هذا الحديث فقال: رواه المحدثون بالزاي والجيم، قال: وقال بعض الشيوخ إنما الحديث لا تزكو بالكاف، فإن كان لا تزجو بالجيم، معناه: لا تنساق ولا تتم، أزجيت الشيء إذا سقته، وزجاء الخراج: سوق الخراج، ولا تكاد العرب تقول: زجا النبت، ولعلها لغة قديمة درست، وهي صحيحة في القياس.
وإن كان الحديث لا تزكو بالكاف فمعناه: لا تنمي ولا يكمل ثوابها، يقال: زكا الشيء يزكو إذا زاد، وأنشد: