ومما يقع فيه زيادة فأحال المعنى: (لا اغرار في صلاة ولا تسليم) بزيادة ألف، وإنما هي: لا غرار، أخبرنا الحسن ابن علي بن خلف، أخبرنا نصر عن أبي عبيد، قال: روى بعضهم هذا الحديث: (ولا اغرار في صلاة ولا تسليم) بزيادة ألف، قال أبو عبيد: ولا أعرف هذا في الكلام، وليس له عندي وجه، وإنما هو (لا غرار في صلاة ولا تسليم). فالغرار ها هنا هو النقصان، ومعناه: لا نقصان في صلاة، يعني ركوعها وسجودها وطهورها، والغرار / في التسليم أن يقال: السلام
(٣٢٠)