وكل موضع اجتمع فيه الوسخ فهو رفغ.
ومنه الحديث الآخر أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته) وبعض البصريين يختار الرفغ بالضم، ويفرق بينهما ويقول: إنما الرفغ واحد الأرفاغ: وهم السفلة من الناس، وأهل بغداد يقولون: رفغ ورفغ لغتان.
وأما الحديث الآخر في مس الذكر أنه قال صلى الله عليه وسلم: (وهل هو إلا جذوة منك) لا أعرف بين الرواة خلافا " في جذوة أنها بالجيم وفوق الذال نقطة، وذكر القتيبي أن بعضهم رواه حذية، الحاء غير معجمة مكسورة.
ومما يصحف فيه بعض العلماء قوله صلى الله عليه وسلم: (من تنأ في أرض الأعاجم فعمل بنيروزهم ومهرجانهم فهو منهم) تنأ: أوله تاء فوقها نقطتان، وبعدها نون وهمزة، ويرويه من لا يعرف ولا يميز: من بنى في أرض الأعاجم بالباء، يذهب إلى