الأرزن، قال: والانجعاف الانقلاع، ومنه قيل: جعفت به الأرض إذا صرعته، فضربت به الأرض، والخامة: الغضة الرطبة، قال الشاعر:
إنما نحن مثل خامة زرع * فمتى يأن يأت محتصده قوله خامة، روي في حديث آخر عن أبي هريرة: (مثل المؤمن مثل خافت الزرع) بالفاء، قال: والخافت: هو الذي قد لان ومات، ومنه قيل للميت: خفت، إذا انقطع كلامه وسكن، وهذا أورده أبو عبيد في آخر الكتاب، قال: وهذا