صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال. وأحيانا " يتمثل لي الملك فيكلمني)، قالت: ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه وإن جبينه (ليتفصد عرقا ") هكذا رواه يتقصد بالقاف، وأنا أحسبه بالفاء يتفصد، وما كان الشيخ ممن يضبط، فإن كان محفوظا " بالقاف فهو من قولهم: تقصد الشيء إذا تكسر وتقطع، وإن كان بالفاء فهو من قولهم: (فصدت الناقة إذا استخرج دمها ليشربه).
وأما الحديث الآخر في ذكر علي كرم الله وجهه: (وإنه لقضم ما يطاق) فإنه بالقاف وضاد معجمة أي يقضم كل شيء لشجاعته.
ومما يشكل قولهم في حديث: (ونحن في جلج - بجيمين - لا ندري ما يصنع بنا) قال أبو حاتم: سألت