كأذنه: الألف مفتوحة والذال مفتوحة. ومن لا يضبط يرويه كإذنه فيكسر الألف التي هي الهمزة، ويسكن الذال فيقلب المعنى، والصواب كأذنه بفتحتين، والأذن: الاستماع، يقال أذنت للشيء آذن له أذنا " إذا استمعت له، قال عدي بن زيد:
أيها القلب تعلل بددن * ان وقال همي في سماع وأذن واطلاق هذا من الله تعالى على سبيل التوسع والمجاز وخاطبهم على قدر تعارفهم، ومعناه الرضى من الله سبحانه بما يأتيه والاقبال عليه بالرحمة والمغفرة. وقال بعض المفسرين في قوله عز وجل:
(وأذنب لربها وحقت) معناه استمعت لربها. قال الشاعر: