مثل قوله: مثل الخامة من الزرع. وقال بعضهم: يروى من حديث أبي هريرة: (مثل خافه الزرع) بالهاء، ولا أدري ما هو؟
ومن روى خافتة فهو مثل خافت، وهو صحيح. قال أبو عبيد:
والمعنى فيما نرى أنه شبه المؤمن بالخامة التي تميلها الرياح، والكافر لا يرزأ شيئا "، وإن رزئ لم يؤجر عليه حتى يموت، فشبه موته بانجعاف تلك، حتى يلقى الله تعالى بذنوبه.
والمجذية: الثابتة، والمنتصبة في الأرض، وهما لغتان:
جذى يجذو، وأجذت تجذي، وابن الأعرابي ينكر جذا. قال الراعي:
وصناجة تجذو على أصل منسم وأما الحديث الآخر: (ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم يتجاذون مهراسا ". فقال: أتحسبون الشدة في حمل