ورواه من لا علم له: من أنزلت إليه، وعنده: أن النعمة أنزلت من السماء، فيزيد فيه نونا " ويفسد المعنى، وإنما هو من أزلت أي: أسديت إليه واصطنعت عنده، يقال منه:
أزللت إلى فلان يدا " أزلها أزلا " لا. قال كثير:
وإني وإن صدت لمثن وصادق * عليها بما كانت إلينا أزلت ومما يصحف فيه: ما حدثناه أبو جعفر أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه نهى عن لبس القسي)، القاف