والمقتول هو ابن ربيعة، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم نسب الدم إلى ربيعة بن الحارث، لأنه ولي الدم.
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز، حدثنا ابن أبي سعد، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني سفيان قال دخلت على ابن شهاب، وكنا إذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثة، فخرجنا من عنده ومعنا إسماعيل بن مسلم، فامتروا في حديث، فقال بعضهم: عن أبي سلمة، وقال بعضهم عن سعيد بن المسيب، فقال إسماعيل: سلوا الغلام فإنه حافظ. يعنيني، فسألوني، فقلت: عن كلاهما، ولم أكن نظرت في النحو، فضحكوا مني: قال فنظرت بعد ذلك فيه.
وسمعت شيخا " من شيوخ البصرة يحكي ولم يذكر اسنادا " قال: غبر المحدثون بالبصرة زمانا " يروون أن عليا " رضي الله عنه قال: ألا إن خراب بصرتكم هذه يكون بالريح. فما أقلعوا