بمنزلة الذهب لا ينتن، وهذا غلط من الأصمعي، أو غلط عليه، لأنه متعارف بين أهل المعرفة بالطبائع أن الفضة تصدأ وتنتن في أيام يسيرة، وأن الذهب لا يصدأ ولا يتغير وما سمعته الا بكسر الراء من المحصلين وغيرهم.
ومما يروى على وجهين وأحدهما أقوى من الآخر قوله صلى الله عليه وسلم: (أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فينتقل أو ينتثل ما فيها). رويا جميعا "، وينتثل أقوى.
وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه: (فذهب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها) التي تلي اللام ثاء منقوطة بثلاث.