الحجارة؟ وإنما الشدة أن يمتلئ أحدكم غيظا " ثم يغلبه).
وحدثنا ابن أخي أبي زرعة، حدثنا عمي، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا ابن عيينة، عن داود بن سابور، عن مجاهد قال: (مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوم يجذون حجرا "، فقال: ما هذا؟ قالوا: حجر الأشداء! فقال: ألا أخبركم بأشد من هذا؟ الذي يكون بينه وبين أخيه شيء، فيغلب شيطانه فيأتيه فيكلمه). ومن لا يضبط يرويه: يتجاذبون حجرا "، بزيادة باء، والصحيح يتجاذون، بلا باء، يقال:
جذى فلان حجرا " إذا رفعه، والأصل في الجاذي أنه المقعي على الشيء منتصب القدمين، وهكذا كانوا يرفعون الحجر، وكل ثابت على شيء فقد جذا عليه. وأنشدنا أبو عبد الله ابن عرفة قال أنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي: