يرويه: (فإنه أحرى أن يدوم بينكما) ومعنى قوله: أن يؤدم بينكما: أي تكون بينكما المحبة والاتفاق. أدم الله بينكما يأدمه أدما ".
ومما يقع الخطأ في إعرابه فيفسد المعنى: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبرا "). يرويه من لا يميز: لا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبرا "، فيجزم اللام، فيصير كأنه أمر، وهذا خطأ فإنه يوجب للقرشي ألا يقتل صبرا " إن ارتد وقتل، وألا يقتص منه، وهذا خلاف ما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصواب: لا يقتل [قرشي، اللام مضمومة، فيكون إخبارا " عن قريش أنها لا يرتد أحد بعد ذلك اليوم فيستحقون القتل صبرا ".
ومما يغلط في إعرابه أيضا ": قوله صلى الله عليه وسلم في