واو، وبعد الألف دال، والسواد هو السرار بعينه، ولكن الرواية بالواو والدال، وإن كان المعنى واحدا ". والسين من السواد مكسورة، ولا يجوز ها هنا بالفتح ولا الضم عند البصريين، وقال الأصمعي:
السواد: السرار. ساودته مساودة " وسوادا " إذا ساررته، ولم يعرف السواد بضم السين. وقال أبو عبيد: يجوز ضم السين، وهو مثل جوار وجوار، ولم يروه بالضم أحد. وكأن أبا عبيد جعل السواد بالكسر المصدر، والسواد بالضم الاسم منه، وقال الأحمر:
هو من إدناء سوادك من سواده، وهو الشخص: قال أبو عبيد:
هو من السرار أيضا " لأن السرار لا يكون الا بإدناء السواد.
وأخبرنا نفطويه عن أحمد بن يحيى قال: قال ابن الأعرابي:
السواد السرار. وقال ابن الأعرابي: الكلام الخفي والمخالاة، وقال: وكان مع ابنة الخس غليم أسود ترب لها تلاعبه،