فلما بلغا، إذا لها بطين قد نتأ، فقيل لها: ما هذا؟
فقالت: طول السواد، وقرب الوساد، وبعد البيت من الناد، قال ابن الأعرابي: والسواد بالضم أن يكون عند الانسان أو البعير الماء العذب ثم يشرب الماء الملح، فيرم عليه وجهه وكبده، فذلك السواد، ورجل مسود: به هذا الداء. قال: والسواد، والسواد: السرار أيضا "، وأنشدني محمد بن علي بن إسماعيل المهرياني:
عن ذات أولية أساود ربها * وكأن لون الملح فوق شفارها