بالقاف، والشين منقوطة. هذه الرواية الصحيحة. وقال عبد الله ابن مسلم بن قتيبة: سمعت من يرويه فلا انتعش بالعين غير معجمة. وقد سمعت أنا غير واحد يرويه فلا انتعش بالعين [غير هذا معجمة] والصحيح القاف في قوله لا انتقش، يقال نقشت الشوكة، إذا استخرجتها، ومنه سمي المنقاش، وفي مثل (لا تنقش الشوكة بشوكة مثلها فإن ضلعها معها)، فأراد صلى الله عليه وسلم بقوله: تعس عبد الدينار، أي عثر، وقوله شيك، أي دخلت شوكة في رجله، فلا خرجت بالمنقاش، وأما انتعش بالعين فهو ارتفع، ولا معنى له مع ذكر الشوكة، ولو كان تعس فلا انتعش كان قريبا ".
ومما يشكل قوله صلى الله عليه وسلم عند ذكر عمر رضي الله عنه: (فاستحالت في يده غربا ") استحالت الحاء غير