عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحافظ ابن حجر رحمه الله يكثر من النقل عنه في كتابه (الإصابة) وذكر السخاوي في (الإعلان) ص 542 أنه مرتب على القبائل.
13 - ما لحن فيه الخواص من العلماء: ذكره الجمال القفطي وأثنى عليه فقال:
هو كتاب معتبر.
14 - المختلف والمؤتلف: ذكره هكذا ابن خلكان والسيوطي، وسماه صاحب كشف الظنون: (المختلف والمؤتلف في مشتبه أسماء الرجال). وذكره القفطي وأثنى عليه فقال: (المختلف والمؤتلف مما يدخل منه الوهم على المحدثين) وهو كتاب جليل.
15 - المصون في الأدب: طبع بالكويت بتحقيق الأستاذ الكبير عبد السلام هارون سنة 1960 للميلاد.
16 - نوادر اللغة: ذكره إسماعيل البغدادي في هدية العارفين (1 / 273).
فليحقق.
17 - الورقة: ذكره تلميذه أبو هلال العسكري في كتابه ديوان المعاني (1 / 28).
وبعد النظر في أسماء هذه المؤلفات وفي ثنايا اليسير المطبوع منها، يمكن الجزم بنتيجة، هي أن أبا أحمد رحمه الله كان يحرص على التأليف في المهم من مسائل العلم، ليقدم الجديد المفيد.
فكتابه الذي بين أيدينا (تصحيفات المحدثين) وصنوه (شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف) و (تصحيح الوجوه والنظائر) و (ما لحن فيه الخواص من العلماء) و (المختلف والمؤتلف): واضح من هذه الكتب وأسمائها أنها مؤلفة للخاصة والعلية من العلماء.
وكتابه (الحكم والأمثال) و (الزواجر والمواعظ) و (راحة الأرواح) و (المصون) يبدو من أسمائها أنها كتب غذائية للعقول والأرواح والأنفس،