قلت يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة قال وما كنت طفت ليالي قدمنا مكة قلت لا قال فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك مكان كذا وكذا (3786) أنبأ عمرو بن علي أبو حفص قال حدثنا يحيى يعني بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي أن يقيم على إحرامه ومن لم يكن معه الهدي أن يحل (3787) أنبأ يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا بن علية عن بن جريج قال أخبرني عطاء عن جابر قال أهللنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا ليس معه غيره بالحج خالصا وحده فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحلوا واجعلوا عمرة فبلغه عنا أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فنروح إلى منى ومذاكيرنا تقطر من المني فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال قد بلغني الذي قلتم وإني لأبركم وأتقاكم ولولا الهدي لحللت ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت قال وقدم علي من اليمن فقال بما أهللت قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال فاهد وامكث حراما كما أنت قال وقال سراقة بن جعشم يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه ألعامنا هذا أو للأبد قال هي للأبد (3788) أنبأ محمد بن بشار بندار قال حدثنا محمد يعني بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك يعني بن ميسرة عن طاوس عن سراقة بن مالك بن جعشم أنه قال يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه ألعامنا أم للأبد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٦٦)