فقالوا يوم أنجى الله فيه موسى وأغرق فيه آل فرعون فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق بموسى وأولى بصيامه فصامه وأمر بصيامه (2836) أنبأ إسماعيل بن يعقوب الحرابي الصبيحي قال حدثنا بن موسى قال حدثنا أبي عن الحارث عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن بن عباس نحوه (2837) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن عراكا أخبره أن عروة أخبره عن عائشة أن قريشا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه فلما فرض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصمه ومن شاء أفطره (2838) أنبأ عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فنزل صوم رمضان فكان رمضان هو الفريضة فمن شاء صام يعني عاشوراء ومن شاء ترك (2839) أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد قال حدثنا أبي قال حدثنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام عاشوراء قبل أن يفرض رمضان فلما فرض رمضان كان من شاء صام عاشوراء ومن شاء أفطر (2840) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يصومه أهل الجاهلية فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه ومن كرهه فليدعه
(١٥٧)