ولو آثرنا أن نذكر جميع ما في الآثار من مناقبه وفضائله الدالة على تقديمه لطال ذلك وكثر، وإنما ذكرنا من ذلك جملا، تنبيها لكم على خطائكم واتباعكم أهواءكم بغير علم ولا حجة.
فإن أردتم معرفة الهدى فيما قلنا - دون ما قلتم من الرواية - فالتمسوا ذلك بالتدبر / 69 / لما رويتم [في شأن علي] وإن التمستم معرفة ذلك بالنظر والجواب والمسألة كان في بعض ما ذكرنا [ه] كفاية وحجة.