فلما بلغ ذلك عليا قال لأصحابه: أملكوا عني هذا الغلام (1) - يعني ابنه [الحسن] - لا يهدني [فقده]. فأسرعت إليه خيل من أصحاب علي فردوا الحسن.
وانصرف الزبرقان وهو يقول: إني أخاف الله في ابن فاطمة، وإن ذا الكلاع حدثني أنه سمع جهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة (2).