إبل لم يؤد حقها، أو قال: صدقتها، بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تطؤه بأخفافها (1) وتعضه بأفواهها، يرد أولها إلى آخرها، حتى يقضى بين الناس، ثم يرى سبيله، ومن كانت له غنم لم يؤد حقها بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، يرد أولها على آخرها حتى يقضى بين الناس، ثم يرى سبيله، ومن كانت له ذهب أو فضة لم يؤد فيها حقها جعلت يوم القيامة صفائح من نار فوضعت على جنبه، وظهره، وجبهته، حتى يقضى بين الناس ثم يرى سبيله (2).
6859 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (3).
6860 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء أن أبا هريرة قال: نعم الإبل إبل ثلاثون، تخرج صدقتها، ويحمل على نجيبها، وينحر سمينها، ويمنح غزيرها، قال: وبلغك [في] (4) ذلك والحلب يوم (5) وردها في الإبل؟ قال: لا حسب (6)، وقال: