ولدها معها يسعى، والوالد التي في بطنها ولدها، قال: ثم أرسل إليه صفوان بن أمية بجفنة لحم يحملها رهط، فوضعت عند عمر، وذلك في المسجد الحرام، قال: ثم اعتزل القوم الذين حملوها، فقال لهم عمر: ادنوا قاتل الله قوما يرغبون عن هؤلاء، فقال قائل: يا أمير المؤمنين، إنهم لا يرغبون عنهم، ولكنهم يستأثرون عليهم، قال:
فكانت أهون عنده، قال: ثم أذن أبو محذورة، فقال عمر: أما خشيت أن ينخرق مريطاؤك؟ قال: أحببت أن أسمعك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: إن أرضكم يا معشر أهل تهامة حارة فأبرد، ثم أبرد، ثم أذن، ثم ثوب آتك (1)، ثم دخل على صفوان بن أمية بيته وقد ستروه بأدم منقوشة، فقال عمر: لو كنتم جعلتم مكان هذا مسوحا كان أحمل للغبار (2) من هذا.
6817 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: سمعت أبي وغيره يذكرون أن عمر كتب في الغنم أن يقسم أثلاثا ثم يختار سيدها ثلثا، ويختار المصدق حقه (3) من الثلث الأوسط.
6818 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب قال:
أخبرني شيخ من بني سدوس يقال له ديسم عن بشير بن الخصاصية وكان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسماه بشيرا، قال: أتيناه فقلنا: إن أصحاب الصدقة يعتدون علينا أفنكتمهم قدر ما يزيدون علينا؟ قال: لا (4)، ولكن اجمعوها