في التقريب، وفي بعض النسخ عمر بن جعفر وهو غلط وليس في التقريب ولا في الخلاصة ذكر عمر بن جعفر (وحديث مالك) أي الذي قبله (أتم) أي من حديث عمر بن جعثم.
(طبع كافرا) أي خلق على أنه لو عاش يصير كافرا، كذا في فتح الودود (لأرهق أبويه طغيانا وكفرا) أي حملهما عليهما وألحقهما بهما. والمراد بالطغيان ها هنا الزيادة في الضلال قاله النووي: وقال السندي: أي كلفهما الطغيان وحملهما عليه وعلى الكفر أي ما تركهما على الإيمان انتهى.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي.
(يقول في قوله) أي في قول الله تعالى (وكان طبع يوم طبع كافرا) هذا مقول لقول يقول أي كان خلق يوم خلق كافرا. والحديث سكت عنه المنذري.
(أبصر الخضر) أي رأى (فتناول رأسه) أي أخذ رأسه (فقلعه) قال في القاموس: قلعه كمنعه انتزعه من أصله (أقتلت نفسا زاكية) وفي بعض النسخ زكية. قال النووي: قرئ في السبع زاكية زكية، قالوا ومعناه طاهرة من الذنوب انتهى.
قال المنذري: وهذا الفصل قد يكون في أثناء الحديث الطويل، وقد أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.