أحمد بن صالح عن عمرو عن طاوس) وأما مسدد فقال عن عمرو بن دينار سمع طاوسا. ففي رواية أحمد بالعنعنة وفي رواية مسدد بلفظ السماع. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة.
(ونفسه) بالنصب عطف على الضمير المنصوب في أخرجنا (من روحه) الإضافة للتشريف والتخصيص أي من الروح الذي هو مخلوق ولا بد لأحد فيه (لم يجعل بينك وبينه رسولا) أي لا ملكا ولا غيره (أفما وجدت أن ذلك) أي خروجنا من الجنة (قبل أن أخلق) بصيغة المجهول. والحديث سكت عنه المنذري.
(عن زيد بن أبي أنيسة) بالتصغير (سئل عن هذه الآية) أي عن كيفية أخذ الله ذرية بني آدم من ظهورهم المذكور في الآية * (وإذ أخذ) * أي أخرج * (من بني آدم من ظهور هم) * قيل إنه بدل البعض وقيل أنه بدل الاشتمال (قال قرأ القعنبي الآية) أي بتمامها. والقعنبي هو عبد الله