الألوان والطباع (جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود) بحسب ترابهم وهذه الثلاثة هي أصول الألوان وما عداها مركب منها وهو المراد بقوله: (وبين ذلك) أي بين الأحمر والأبيض والأسود باعتبار أجزاء أرضه قاله القاري (والسهل) أي ومنهم السهل أي اللين المنقاد (والحزن) بفتح الحاء وسكون الزاي أي الغليظ الطبع (والخبيث) أي خبيث الخصال (والطيب) قال الطيبي:
أراد بالخبيث من الأرض الخبيثة السبخة: ومن بني آدم الكافر، وبالطيب من الأرض العذبة، ومن بني آدم المؤمن. ذكره العزيزي (زاد في حديث يحي) هو ابن سعيد (وبين ذلك) أي بين السهل والحزن والخبيث والطيب.