الثلاثة وهي الطعن والنياحة والاستسقاء أخرجه أبو يعلى بإسناد قوي وجاء عن ابن عباس من وجه اخر ذكر فيه الخصال الأربع أخرجه ابن عدي من طريق عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عنه والمحفوظ في هذا ما أخرجه مسلم وابن حبان وغيرهما من طريق أبان بن يزيد وغيره عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري مرفوعا بلفظ أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالأنواء والنياحة * (خاتمة) * اشتملت أحاديث المناقب وما اتصل بها من ذكر بعض ما وقع قبل البعث من الأحاديث المرفوعة على مائتي حديث وثلاثة وثلاثين حديثا المعلق مها ثلاثة وثلاثون طريقا والبقية موصولة المكرر منها فيه وفيما مضى مائة وثمانية وثلاثون حديثا والخالص خمسة وتسعون حديثا وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث عائشة كان أبو بكر في الغار وحديث ابن عباس فيه وحديث أبي سعيد فيه وحديث ابن عمر كنا نخير وحديث بن الزبير لو كنت متخذا خليلا وحديث عمار وما معه الا خمسة وحديث أبي الدرداء قد غامر وحديث عائشة في طرف من حديث السقيفة وحديث علي خير الناس وحديث عبد الله بن عمرو أشد ما صنع المشركون وحديث ابن مسعود ما زلنا أعزة وحديث ابن عمر في شأن عمر وحديث عبد الله بن هشام فيه وحديث عثمان ما بايعت وحديث علي اقضوا كما كنتم تقضون وحديث أبي هريرة في جعفر وحديث ابن عمر فيه وحديث أبي بكر ارقبوا وحديثه لقرابة رسول الله أحب إلي وحديث عثمان في الزبير وحديث ابن عباس فيه وحديث الزبير في اليرموك وحديث طلحة وسعد وحديث مس يد طلحة وحديث سعد في إسلامه وحديث ابن عمر في ابن أسامة وحديث أسامة اني أحبهما وحديث أنس في الحسين وحديثه في الحسن وحديث ابن عمر فيهما وحديث عمر في بلال وحديث حذيفة في ابن مسعود وحديث معاوية في الوتر وحديث ابن عباس في عائشة وحديث عمار فيها وحديث أنس في الأنصار وحديث زيد بن أرقم فيهم وحديث سعد في عبد الله بن سلام وحديث ابن سلام مع أبي بردة وحديث ابن عمر وحديث ابن عمر في زيد بن عمرو وحديث أسماء فيه وحديث ابن الزبير في بناء المسجد الحرام وحديث جد سعيد بن المسيب وحديث أبي بكر مع امرأة من أحمس وحديث عائشة في القيام للجنازة وحديث ابن عباس في كأسا دهاقا وحديث أبي بكر مع الذي تكهن وحديث ابن عباس في القسامة وحديثه في السعي وحديثه في الحطيم وحديث عمرو بن ميمون في القردة وحديث ابن عباس ثلاث من خلال الجاهلية فجعله ذلك اثنان وخمسون حديثا ما بين معلق وموصول فوافقه منها على ثلاثة وأربعين حديثا فقط والسبب في ذلك أن الكثير منها صورته انه موقوف وإن كان قد يتمحل له حكم المرفوع ومسلم في الغالب يحرص على تخريج الأحاديث الصريحة في الرفع وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم سبعة عشر اثرا والله سبحانه وتعالى اعلم (قوله باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم) المبعث من البعث واصله الإثارة ويطلق على التوجيه في أمر ما رسالة أو حاجة ومنه بعثت البعير إذا أثرته من مكانه وبعثت العسكر إذا وجهتهم للقتال وبعثت النائم من نومه إذا أيقظته قد تقدم في أول الكتاب في الكلام على حديث عائشة كثير مما يتعلق بهذه الترجمة وساق المصنف هنا النسب الشريف
(١٢٣)