(قوله محمد) ذكر البيهقي في الدلائل بإسناد مرسل ان عبد المطلب لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم عمل له مأدبة فلما اكلوا سألوا ما سميته قال محمدا قالوا فما رغبت به عن أسماء أهل بيته قال أردت ان يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض (قوله ابن عبد الله) لم يختلف في اسمه واختلف متى مات فقيل مات قبل ان يولد النبي صلى الله عليه وسلم وقيل بعد أن ولد والأول أثبت واختلف في مقدار عمره صلى الله عليه وسلم لما مات أبوه والراجح انه دون السنة (قوله ابن عبد المطلب) اسمه شيبة الحمد عند الجمهور وزعم ابن قتيبة ان اسمه عامر وسمي عبد المطلب واشتهر بها لان أباه لما مات بغزة كان خرج إليها تاجرا فترك أم عبد المطلب بالمدينة فأقامت عند أهلها من الخزرج فكبر عبد المطلب فجاء عمه المطلب فأخذه ودخل به مكة فرآه الناس مردفه فقالوا هذا عبد المطلب فغلبت عليه في قصة طويلة ذكرها ابن إسحاق وغيره (قوله ابن هاشم اسمه عمرو وقيل له هاشم لأنه أول من هشم الثريد بمكة لأهل الموسم ولقومه أولا في سنة المجاعة وفيه يقول الشاعر عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف (قوله ابن عبد مناف) اسمه المغيرة روى السراج في تاريخه من طريق أحمد بن حنبل سمعت الشافعي يقول اسم عبد المطلب شيبة الحمد واسم هاشم عمرو واسم عبد مناف المغيرة واسم قصي زيد (قوله ابن قصي) بصيغة التصغير تلقب بذلك لأنه بعد عن ديار قومه في بلاد قضاعة في قصة طويلة ذكرها ابن إسحاق (قوله ابن كلاب) بكسر أوله وتخفيف اللام قال السهيلي هو منقول من المصدر الذي في معنى المكالبة تقول كالبت فلانا مكالبة وكلابا أو هو بلفظ جمع كلب كما تسمت العرب بسباع وأنمار وغير ذلك انتهى وذكر ابن سعد ان اسمه المهذب وزعم محمد بن سعد ان اسمه حكيم وقيل عروة وانه لقب كلابا لمحبته كلاب الصيد وكان يجمعها فمن مرت به فسأل عنها قيل له هذه كلاب ابن مرة فلقب كلابا (قوله ابن مرة) قال السهيلي منقول من وصف الحنظلة أو الهاء للمبالغة والمراد انه قوي (قوله ابن كعب) قال السهيلي قيل سمي بذلك لستره على قومه ولين جانبه لهم منقول من كعب القدم وقال ابن دريد من كعب القناة وكذا قال غيره سمي بذلك لارتفاعه على قومه وشرفه فيهم فلذلك كانوا يخضعون له حتى أرخوا بموته وهو أول من جمع قومه يوم الجمعة وكانوا يسمونه يوم العروبة حتى جاء الاسلام (قوله ابن لؤي) قال ابن الأنباري هو تصغير لأي بوزن عصا واللأى هو الثور وقال السهيلي هو عندي لأي بوزن عبد وهو البطء ويؤيده قول الشاعر فدونكم بني لأي أخاكم * ودونك مالكا يا أم عمرو انتهى وهذا قد ذكره ابن الأنباري أيضا احتمالا وقد قال الأصمعي هو تصغير لواء الجيش زيدت فيه همزة (قوله ابن غالب) لا اشكال فيه كما لا اشكال في مالك والنضر (قوله ابن فهر) قيل هو قريش نقل الزبير عن الزهري ان أمه سمته به وسماه أبوه فهرا وقيل فهر لقبه وقيل بالعكس والفهر الحجر الصغير (قوله ابن كنانة) هو بلفظ وعاء السهام إذا كانت من جلود قاله ابن دريد ونقل عن أبي عامر العدواني أنه قال رأيت كنانة ابن خزيمة شيخا مسنا عظيم القدر تحج إليه العرب لعلمه وفضله بينهم (قوله ابن خزيمة) تصغير خزمة بمعجمتين مفتوحتين وهي مرة واحدة من الخزم وهو شد
(١٢٤)