شاهد للحديث الأول.
(أخبرنا) أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا عبد العزيز بن عمران ثنا عبد الله بن جعفر عن أبي عون عن المسور بن مخرمة عن ابن عباس عن أبيه قال قال عبد المطلب قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور يا عبد المطلب أتأذن لي ان انظر إلى بدنك ما لم يكن عورة قال ففتح احدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الأخرى فقال اشهد ان في احدى يديك ملكا وفي الأخرى النبوة وارى ذلك في بنى زهرة فكيف ذلك فقلت لا أدرى قال هل لك من شاعة قال قلت وما الشاعة قال زوجة قلت اما اليوم فلا قال إذا قدمت فتزوج فيهم فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة فلح عبد الله على أبيه.
(حدثنا) أبو محمد عبد الله بن جعفر الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو غسان محمد بن يحيى الكناني حدثني أبي عن ابن إسحاق قال كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يهودي قد سكن مكة يتجر بها فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وآله قال في مجلس من قريش يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود فقالوا والله ما نعلمه قال الله أكبر ما إذا أخطأكم فلا بأس فانظروا واحفظوا ما أقول لكم ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس لا يرضع ليلتين وذلك أن عفريتا من الجن ادخل إصبعيه في فمه فمنعه الرضاع فتصدع القوم من مجلسهم وهم متعجبون من قوله وحديثه