صلى الله عليه وآله فانزل الله عز وجل لولا كتاب الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم فارجوا أن تكون رحمة من عند الله سبقت لنا فقال بعضهم فوالله انه كان ببغضك ويسميك الأخنس فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ثم قال أليس قد يجد المرء على أخيه في الامر يكو ن بينه وبينه ثم لا يبلغ ذلك أمانته وذكر كلمة أخرى هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(تفسير سورة التوبة) (بسم الله الرحمن الرحيم) (حدثنا) أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا عوف بن أبي جميلة عن يزيد الفارسي قال ثنا ابن عباس قال قلت لعثمان بن عفان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني والى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال فما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وآله مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد قال وكان إذا نزل عليه الشئ دعا بعض من يكتب له فيقول ضعوا هذه في السورة التي فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت انها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين لنا انها منها فلم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
(فحدثناه) أبو بكر محمد بن عبد الله الجنيد ثنا محمد بن زكريا بن دينار ثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان الهاشمي حدثني أبي عن أبيه عنه علي بن عبد الله بن عباس قال سمعت أبي يقول سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم قال لان بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف ليسن فيها أمان.
(حدثنا) علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن المغيرة اليشكري ثنا القاسم بن الحكم العرني ثنا سفيان بن سعيد عن