نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٧ - الصفحة ٦٠
فلما أوصى بهذه الخصلة الواحدة جميع الأولين والآخرين واقتصر عليها علم أنها الغاية التي لا يتجاوز عنها، ولا مقتصر دونها، والقرآن مشحون بمدحها وعدد في مدحها خصالا:
(الأول) المدح والثناء " وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور " (5).
(الثاني) الحفظ والتحصين من الأعداء " وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا " (6).
(الثالث) التأييد والنصر " ان الله مع المتقين " (7).
(الرابع " اصلاح العمل " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم " (8).
(الخامس) غفران الذنوب " ويغفر لكم ذنوبكم " (9).
(السادس) محبة الله " ان الله يحب المتقين " (10).
(السابع) قبول الاعمال " إنما يتقبل الله من المتقين " (11).
(الثامن) الاكرام " ان أكرمكم عند الله أتقاكم " (12).
(التاسع) البشارة عند الموت " الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة " (13).
.

(5) الآية 186، من سورة آل عمران.
(6) الآية 120، من سورة آل عمران.
(7) الآية 194، من سورة البقرة.
(8) الآية 70 من سورة الأحزاب.
(9) لم أجد آية راجعة إلى التقوى بهذه اللفظة.
(10) وفى الآية 75، من سورة آل عمران هكذا: بلى من أوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين.
(11) الآية 26، من سورة المائدة.
(12) الآية 12، من سورة الحجرات.
(13) الآية 62، من سورة يونس
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست