فلما أوصى بهذه الخصلة الواحدة جميع الأولين والآخرين واقتصر عليها علم أنها الغاية التي لا يتجاوز عنها، ولا مقتصر دونها، والقرآن مشحون بمدحها وعدد في مدحها خصالا:
(الأول) المدح والثناء " وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور " (5).
(الثاني) الحفظ والتحصين من الأعداء " وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا " (6).
(الثالث) التأييد والنصر " ان الله مع المتقين " (7).
(الرابع " اصلاح العمل " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم " (8).
(الخامس) غفران الذنوب " ويغفر لكم ذنوبكم " (9).
(السادس) محبة الله " ان الله يحب المتقين " (10).
(السابع) قبول الاعمال " إنما يتقبل الله من المتقين " (11).
(الثامن) الاكرام " ان أكرمكم عند الله أتقاكم " (12).
(التاسع) البشارة عند الموت " الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة " (13).
.