وأنشد الرياشي:
طلبت يوما مثلا سائرا * فكنت في الشعر له ناظما لا خير للمرء إذا ماغدا * لا طالب العلم ولا عالما وقال آخر:
من كان مفتخرا بالمال والنسب * فإنما فخرنا بالعلم والأدب لا خير في رجل حر بلا أدب * لا، لا، وإن كان عالي الرهط والنسب وذكر العلامة الكراجكي (ره) لبعضهم، وكأنه أخذه من أبي الأسود، أو العكس:
العلم زين وتشريف لصاحبه * فاطلب هديت فنون العلم والأدبا لا خير فيمن له أصل بلا أدب * حتى يكون على ما زانه حربا كم من حسيب أخي عي وطمطمة * فدم لدى القوم معروف إذا انتسبا وخامل مقرف الاباء ذي أدب * نال المعالي به والمال والنسبا فالعلم ذخر وكنز لا نفاد له * نعم القرين إذا ما عاقلا صحبا وقال آخر:
أرى العلم نورا والتأدب حلية * فخذ منهما في رغبة بنصيب وليس يتم العلم في الناس للفتى * إذا لم يكن في علمه بأديب وقال الحكيم مؤمن الجزائري:
ينفع المرء علمه أبدا * دون مالا يزال يجمعه ان من لا يكون ذا سعة * لا يكون الكمال ينفعه (36)