كتاب الخصال.
وفي الحديث الرابع، من الباب الحادي عشر، من الكتاب، نقلا عن مشكاة الأنوار، عن المحاسن، قال قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الغنى والعز يجولان، فإذا ظفرا بموضع التوكل اوطناه. ورواه في الحديث الثالث، من باب التوكل، من الكافي، بسندين، عن جماعة من أصحابنا عنه (ع).
وفي الحديث الرابع، من الباب، من الكافي، معنعنا عنه (ع) قال:
أيما عبد أقبل قبل ما يحب الله عز وجل، اقبل الله قبل ما يحب، ومن اعتصم بالله عصمه الله، ومن اقبل الله قبله وعصمه لم يبال لو سقطت السماء على الأرض، أو كانت نازلة نزلت على أهل الأرض فشملتهم بلية كان في حزب الله بالتقوى من كل بلية، أليس الله عز وجل يقول إن المتقين في مقام امين. ورواه في الحديث 2، من الباب 10، من أبواب جهاد النفس، من المستدرك، عن مشكاة الأنوار، عن المحاسن.
وفي الحديث السادس، من الباب، من الكافي معنعنا، عنه (ع) قال: من أعطى ثلاثا لم يمنع ثلاثا: من أعطى الدعاء أعطي الإجابة، ومن أعطى الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطى التوكل أعطي الكفاية، ثم قال:
أتلوت كتاب الله عز وجل: ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وقال: لئن شكرتم لأزيدنكم. وقال: ادعوني استجب لكم.
وفي الحديث الخامس، من الباب معنعنا، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال سألته عن قول الله عز وجل: ومن يتوكل على الله فهو حسبه. فقال: التوكل على الله درجات، منها ان تتوكل على الله في أمورك كلها، فما فعل بك كنت عنه راضيا، تعلم أنه لا يألوك خيرا وفضلا (97) وتعلم أن الحكم في ذلك له، فتوكل على الله بتفويض