الأرض خير لكم من ظهرها.
وقال (ص): المستشار مؤتمن، والمستشير معان.
وقال (ص): ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار. رواها بأجمعها جمال المفسرين أبو الفتوح الرازي (ره) في تفسيره، والحديث الأخير رواه أيضا في العقد الفريد: 1، 33، ط 2.
وفي الحديث 66، من باب النوادر، من الفقيه: 4، 293 معنعنا، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي لا تشاورن جبانا فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاورن بخيلا فإنه يقصر بك عن غايتك، ولا تشاورن حريصا، فإنه يزين لك شرها، واعلم أن الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن.
وقال لقمان الحكيم في مواعظه لابنه: يا بني شاور الكبير، ولا تستحي من مشاورة الصغير، الخ (72).
وروى البرقي عن النبي (ص) معنعنا انه أوصى عليا (ع)، وقال له فيما قال: لا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير. المحاسن 600، ط 1، ورواه عنه في الوسائل: 5، 424، في الحديث 1، من الباب 21، من أحكام العشرة.
وعن النبي (ص): الحزم ان تستشير ذا الرأي وتطيع أمره. الحديث الرابع، من الباب 20، من أبواب أحكام العشرة، من المستدرك: 2، 65.
وعن مجالس ابن الشيخ (ره) معنعنا، قال قال النبي صلى الله عليه وآله: استرشدوا العاقل ولا تعصوه فتندموا.
وعن اعلام الدين عنه (ص): قال: إذا شاور عليك العاقل الناصح فاقبل، وإياك والخلاف عليهم فان فيه الهلاك (73).