وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله، فقيل له: ما الحزم؟ قال:
مشاورة ذوي الرأي واتباعهم. رواه في الحديث 1، من الباب 21، من أبواب أحكام العشرة، من الوسائل: 5، 424، عن المحاسن 601.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: استشر أعداءك تعرف من رأيهم مقدار عداوتهم ومواضع مقاصدهم.
وفي المختار 161، من قصار نهج البلاغة: من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها.
وفي المختار 54، منها: ولا ظهير كالمشاورة.
وفي المختار 113، منها قال (ع): ولا مظاهرة أوثق من المشاورة.
وفي المختار 211، من القصار: والاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه، الخ.
وقال (ع) في وصيته إلى الامام المجتبى (ع): وإياك ومشاورة النساء، فان رأيهن إلى أفن، وعزمهن إلى وهن، الخ.
وفي الحديث الأربعمأة قال (ع): ما عطب امرء استشار.
وروى العياشي عنه (ع) أنه قال: من لم يستشر يندم. الحديث 1 و 2، من الباب 20، من أحكام العشرة، من المستدرك: 2، 65.
وفي كنز الفوائد، للعلامة الكراجكي (ره) ص 171، ط 1، عنه (ع): لا رأي لمن انفرد برأيه.
وقال أيضا: ما عطب من استشار.
وقال (ع): من شاور ذوي الألباب دل على الرشاد.
وروى البرقي (ره) في المحاسن 601، ط 1، عن الإمام الباقر عليه السلام معنعنا، أنه قال: في التوراة أربعة أسطر: من لا يستشر يندم، والفقر الموت الأكبر، كما تدين تدان، ومن ملك استأثر. ورواه عنه في