يا بني لا شرف أعلى من الاسلام (38)، ولا كرم أعز من التقوى، ولا معقل أحرز من الورع، ولا شفيع أنجح من التوبة، ولا لباس أجمل من العافية، ولا وقاية أمنع من السلامة، ولا كنز أغنى من القنوع، ولا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة، وتبوأ خفض الدعة (39) الحرص داع إلى التفحم في الذنوب، (40) ألق عنك واردات الهموم بعزائم الصبر (41) عود نفسك الصبر، فنعم الخلق الصبر، وأحملها على ما أصابك من أهوال الدنيا
(٢٤٩)