(مثلث خ) له أصحابه إلى الله (50) ان كانوا خيارا وان كانوا شرار فشرارا، وليس أحد يموت الا تمثلت له عند موته.
وفي الحديث الأول، من الباب معنعنا، عن أمير المؤمنين (ع) قال: لا عليك ان تصحب ذا العقل وان لم يحمد (وان لم تجد خ) كرمه، ولكن انتفع بعقله، واحترس من سيئ أخلاقه، ولا تدعن صحبة الكريم وان لم تنتفع بعقله، ولكن انتفع بكرمه بعقلك، وافرر كل افرار من اللئيم الأحمق. ورواه في المختار 30، من قصار كلمه (ع) في تحف العقول، الا أنه قال: وافرر الفرار كله من اللئيم الأحمق. وعنه (ع) معنعنا أن مجالسة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار. وقال (ع): أحيوا الطباع بمجالسة من يستحيا منه. كما في المحجة البيضاء ج 3، 314، نقلا عن احياء العلوم.
وقال الإمام السجاد عليه السلام: مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح، وآداب العلماء زيادة في العقل، الخ. كما في وصايا الإمام الكاظم (ع) لهشام بن الحكم من الكافي: 1، 20، وتحف العقول، 290.
وفي الحديث الثاني، من الباب الثالث، من كتاب العشرة، من أصول الكافي معنعنا، عن الإمام الباقر (ع) قال: اتبع من يبكيك وهو لك ناصح، ولا تتبع من يضحكك وهو لك غاش، وستردون على الله جميعا فتعلمون.
وقال الإمام الصادق عليه السلام: من غضب عليك من اخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك شرا فأتخذه لنفسك صديقا، البحار: 16، 48، الحديث 2، من الباب 12، عن أمالي الصدوق.
وفي الحديث 4، من الباب الثالث، من كتاب العشرة، من الكافي: