في البحار: 17، 147، س 1، عكسا.
وروى الغزالي في فضيلة السخاء، من كتاب الاحياء: ان معاوية سأل الحسن بن علي عليهما السلام عن المروءة والنجدة والكرم. فقال: اما المروءة فحفظ الرجل دينه، وحرزه نفسه، وحسن قيامه بضيفه، وحسن المنازعة، والاقدام في الكراهية. واما النجدة فالذب عن الجار، والصبر في المواطن. وأما الكرم فالتبرع بالمعروف قبل السؤال، والاطعام في المحل، والرأفة بالسائل مع بذل النائل. كما في المحجة البيضاء: ج 6، 64.
ونقله في الهامش، عن تحف العقول، 225، وحلية الأولياء لأبي نعيم:
ج 2، 36، والفصول المهمة لابن الصباغ: ص 164، وتاريخ ابن كثير:
8، 39. قال: وفي جميع هذه المصادر: ان أمير المؤمنين (ع) سأل عن الإمام الحسن (ع).
وروى أيضا معنعنا، في الحديث السابع، من الباب، عن الإمام الصادق عليه السلام، أنه قال: تعاهد الرجل ضيعته من المروءة.
وروى أيضا معنعنا، عنه (ع) في الحديث الثامن، أنه قال: المروءة مروءتان، مروءة الحضر ومروءة السفر، فاما مروءة الحضر فتلاوة القرآن، وحضور المساجد، وصحبة أهل الخير، والنظر في الفقه. وأما مروءة السفر فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم.
وروى أيضا عنه عليه السلام، في الحديث التاسع، أنه قال لأصحابه:
ما المروءة؟ قالوا: لا نعلم. قال (ع): المروءة ان يضع الرجل خوانه بفناء داره، والمروءة مروءتان. فذكر نحو الحديث الذي تقدم.
أقول: ورواها عنه (ره) بأجمعها في البحار: 16، 88، ج 2.
وعن الصدوق وشيخ الطائفة رضوان الله عليهما، في أماليهما معنعنا،