إن كانا مؤمنين،، ثم يقال لهما: هذا لما علمتماه القرآن.
وروى العلامة المجلسي (ره)، في الحديث 8، من الباب الرابع، من كتاب القرآن، من البحار: 19، 51، عن تفسير القمي، عن الإمام السجاد عليه السلام، أنه قال: عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده، لبنة من ذهب ولبنة من فضة، جعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصباها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن، قال له: إقرأ وارق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى مقاما منه، ما خلا النبيين والصديقين.
وروى المجلسي الوجيه (ره) في الحديث العاشر، من الباب 21، من كتاب القرآن، من البحار: 19، 49، عن ثواب الأعمال معنعنا، عن حفص بن غياث، قال: سمع أبا عبد الله (ع) يقول لرجل: أتحب البقاء في الدنيا؟ قال: نعم. قال: ولم؟ قال: لقراءة قل هو الله أحد. فسكت عنه، ثم قال لي بعد ساعة: يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن، علم في قبره ليرفع الله فيه درجته، فان درجات الجنة على قدر عدد آيات القرآن، فيقال لقارئ القرآن: إقرأ وارق.
وروى أيضا في الحديث الرابع، من الباب 24، منه عن الصدوق رحمه الله في الأمالي معنعنا، عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: عليكم بمكارم الأخلاق، فان الله عز وجل يحبها، وإياكم ومذام الافعال، فان الله عز وجل يبغضها، وعليكم بتلاوة القرآن، فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن:
إقرأ وارق، فكلما قرأ اية رقى درجة، وعليكم بحسن الخلق، فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، وعليكم بحسن الجوار فان الله عز وجل أمر بذلك، وعليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة، وعليكم بفرائض الله