عمر - به.
وذكره شيخ الطائفة (ره) في غير موضع من رجاله، وقال: في فهرسته 32: إبراهيم بن عمر اليماني، وهو الصنعاني، له أصل، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عنه. وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد عن ابن نهيك، والقاسم بن إسماعيل القرشي جميعا - به.
وحكي عن المحقق الورع المجلسي الكبير (ره) أنه قال: ان أصوله معتمد عند الأصحاب.
وحكي عن ابن حجر أنه قال في التقريب: ان إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني أبا إسحاق، صدوق من السابعة.
واما ابان ابن أبي عياش، (14) أبو إسماعيل البصري الزاهد، مولى عبد القيس، المتوفى سنة 138 ه، فهو الذي التجأ به سليم بن قيس (ره) واستجاره لما فر من الطاغية حجاج بن يوسف الثقفي، فأجاره أبان ابن أبي عياش وخلصه من سيف حجاج، فبقي سليم عنده مختفيا حتى دنا اجله، فطلب ابان، وشكره على صنيعه، وأودعه كتابه، وشرط عليه ان لا يظهره ولا يحدث به ما دام سليم حيا، وان يودعه عند قرب اجله ودنو وفاته من كان معتمدا من شيعة علي أمير المؤمنين (ع)، فقبل أبان، ووفي بما اشترطه سليم (ره) فاودع كتابه عند حضور اجله عند عمر بن أذينة (ره).
وحكي عن ميزان الاعتدال: ان سلمان العلوي قال لحماد بن زيد:
يا بني عليك بابان، فذكر ذلك لأيوب السختياني، فقال: ما زال نعرفه