ابن الأثير في تاريخ الكامل: ج 3 ص 177، ورواه أيضا مع المختار (443) من الباب الثالث من نهج البلاغة ابن عساكر، في ترجمة (مالك الأشتر) من تاريخ دمشق: ج 53 ص 446، كما رواه قبلهم جميعا باختصار اليعقوبي (ره) في تاريخه: ج 2 ص 183، ورواه قبله إبراهيم بن محمد ابن سعيد الثقفي (ره) بصورتين في كتاب الغارات، كما في شرح المختار (67) من خطب نهج البلاغة، من شرح ابن أبي الحديد: ج 6 ص 75 و 78، عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان (ره) وعن محمد بن عبد الله، عن المدائني، عن مولى الأشتر (ره). ورواه الشيخ المفيد (ره) في الحديث الرابع، من المجلس التاسع من أماليه ص 56 عن أبي الحسن علي بن محمد ابن حبيش الكاتب، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن محمد بن زكريا، عن عبد الله بن الضحاك، عن هشام ابن محمد.
ورواه أيضا في كتاب الاختصاص، ص 79 ط 2 قال: حدثنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد العلوي المحمدي، وأحمد بن علي بن الحسين بن زنجويه جميعا، قالا: حدثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي، قال:
حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، عن سمرة بن علي، عن أبي معاوية الضرير، عن مجالد، عن الشعبي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر ذو الجناحين، قال:
لما جاء [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب صلوات الله عليه مصاب محمد بن أبي بكر - وساق الكلام إلى أن قال: قال أمير المؤمنين (ع) - فلوددت أني وجدت رجلا يصلح لمصر، فوجهته إليها. فقلت: تجد. فقال: من.
فقلت: الأشتر. فقال: أدعه لي. فدعوته فكتب له عهده وكتب معه:
بسم الله الرحمن الرحيم، من [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب، إلى الملا من المسلمين الذين غضبوا لله حين عصي في الأرض ألخ.