وقال ابن عساكر - في ترجمة أمير المؤمنين (ع) من تاريخ دمشق:
ج 38 ص 80 وفي نسخة ص 134، -: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد السالنجي المقري، وأبو البركات يحي بن الحسن بن الحسين المدائني، وأبو بكر محمد بن الحسن ابن دريد الأزدي سنة أربع عشرة ثلاثمأة [كذا] أنبأنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: بلغني أن ابن عباس كان يقول: كتب إلي علي بن أبي طالب بموعظة ما سررت بموعظة سروري بها.
أما بعد فان المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته الخ.
ثم قال ابن عساكر: ورويت من وجه آخر متصلة بابن عباس، أخبرنا بها أبو غالب ابن البنا، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمان الزهري (ظ) أنبأنا أبو عمر همزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، حدثني إبراهيم بن سعيد، حدثني أمير المؤمنين المأمون، حدثني أمير المؤمنين الرشيد، حدثني أمير المؤمنين المهدي، حدثني أمير المؤمنين المنصور - حيلولة -.
وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، وأبو القاسم بن البسري، وأبو منصور عبد الباقي بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا عبد الواحد بن المهتدي، أنبأنا عبد الله بن الرراد (كذا) أنبأنا أبو إسحاق الصائغ، حدثني المأمون، حدثني الرشيد، حدثني المهدي، حدثني المنصور، حدثني أبي، عن أبيه، قال: قال لي أبي: عبد الله ابن عباس - وقال أبو غالب: ابن العباس -: ما انتفعت بكلام أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم - وقال أبو غالب: رسول الله - إلا بشئ كتب به إلى علي بن أبي طالب، فإنه كتب إلي - زاد أبو غالب: بسم الله الرحمن