وأيضا قال ابن عبد ربه في العقد الفريد: [وعن] ميمون بن مهران عن أبيه قال رمي سعد بن عبادة في حمام بالشام فقتل.
[وعن] سعيد بن أبي عروبة، عن ابن سيرين، قال: رمي سعد بن عبادة بسهم فوجد دفينا في جسده فمات فبكته الجن فقالت:
وقتلنا سيد الخز * رج سعد بن عبادة ورميناه بسهمين فلم تخط فؤاده (2) وقال ابن عساكر: - في ترجمة قيس من تاريخ دمشق: ج 46 ص 15، أو 1444،. - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسن بن الفهم، حدثنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، حدثني يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: قدم قيس بن سعد المدينة، فأرسلت إليه أم سلمة تلومه وتقول له: فارقت صاحبك. قال: أنا لم أفارقه طائعا هو عزلني. فأرسلت إليه اني سأكتب إلى علي في أمرك، وراح قيس إليها فأخبرها الخبر، فكتبت إلى علي تخبره بنصيحة قيس وأبيه في القديم والحديث الخ.
وذكر في تفسير الآية (33) من سورة الأحزاب من تفسير البرهان:
ج 3 ص 311، في الحديث العاشر، محاجة طويلة دارت بين علي (ع) وأبي بكر منها: فقال له علي عليه السلام: فما حملك عليه إذا لم ترغب فيه ولا حرصت عليه ولا وثقت بنفسك في القيام به وبما يحتاج منك فيه. فقال أبو بكر: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [كذا]: