بعهده ولقى ربه، فرحم الله مالكا لو كان جبلا لكان فذا (2) ولو كان حجرا لكان صلدا (3) لله [در (خ)] مالك وما مالك؟!! وهل قامت النساء عن مثل مالك؟
وهل موجود كما لك؟!.
قال: فلما نزل ودخل القصر أقبل عليه رجال من قريش فقالوا:
لشد ما جزعت عليه ولقد هلك، فقال: أما هلاكه فقد أعز - والله - أهل المغرب، وأذل أهل المشرق!!! (4).