المذكور هنا رواه أحمد بن حنبل، تحت الرقم (1254) من كتاب المنسد.
ج 2 ص 307 ط 2 قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد... وساق المتن باختلاف في بعض الألفاظ. ورواه عنه في البداية ج 7 ص 291.
وفي الرواية المتقدمة عن البلاذري، عن عبد الله بن صالح، عن يحيى ابن آدم، عن رجل عن مجالد، عن الشعبي قال: فسار [علي عليه السلام] إليهم في المحرم سنة ثمان وثلاتين (3) فدعاهم، فاعتزل بعضهم فلم يقاتلوه، وبقي الآخرون فقاتلهم بالنهروان فقتلوا لتسع خلون من صفر، سنة ثمان وثلاثين، وقتل عبد الله بن وهب الراسي، قتله زياد بن خصفة، وهانئ ابن الخطاب الهمداني جميعا - ويقال: إن شبث بن ربعي شاركهما على قتله، وكان شبث على مسيرة علي، وكان فيمن رجع عن التحكيم بعد محاجة ابن عباس المحكمة - وقتل شريح بن أبي أوفى، واعتزل ابن الكواء فلم يقاتل عليا، وقتل حرقوص بن زهير، وقتل ذو الثدية وكانت في عضده شامة كهيئة الثدي.