دعوة الحق إذ ضل الخاطئون، فلولا إقبالكم بعد إدباركم وكركم بعد انحيازكم وجب عليكم ما وجب على المولي يوم الزحف دبره (7) وكنتم فيما أرى من الهالكين، ولقد هون علي بعض وجدي وشفى بعض أحاح نفسي أني رأيتكم بأخرة (8) حزتموهم كما حازوكم، وأزلتموهم عن مصافهم كما أزالوكم تحوزونهم بالسيوف ليركب أولهم آخرهم كالإبل المطرودة
(٢٠٦)