طيبة في جنات عدن، ثم أخبركم (3) أنه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص، فقدموا الدارع وأخروا الحاسر (4) وعضوا على الأضراس فإنه أنبى للسيوف على [عن (خ)] الهام، والتووا في أطراف الرماح فإنه أمور للأسنة، وغضوا الأبصار فإنه أربط للجأش (5) وأسكن للقلوب، وأميتوا الأصوات فإنه أطرد للفشل وأولى بالوقار، وراياتكم فلا تميلوها ولا تخلوها إلا في أيدي شجعانكم فإن المانعين للذمار، والصابرين على نزول الحقائق [هم] أهل الحفاظ الذين
(١٦٢)