موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٥٣٣
الله، وليس عليك سبيل، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي.
وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين (1)، ووقع فيه محمد بن علي بخط يده، وختمه بخاتمه، صلوات الله وسلامه عليه (2) (3).
(١) في المناقب: سنة ثلاث عشرة ومائة.
(٢) قال المحقق التستري قدس سره:
ونقل المناقب الخبر في أحوال الباقر عليه السلام اشتباه منه، وتبعه البحار، فنقله في أحوال أصحابه عليه السلام والظاهر أن منشأهم المناقب، أنه رأى الخبر محرفا (عبد الجبار) فيه ب (عبد الله). فتوهم أن المراد به (عبد الله بن المبارك) المعروف، كما أن محمد بن علي عليهما السلام في الخبر كان مطلقا فتوهم ان المراد به الباقر عليه السلام، مع أن المراد به الجواد عليه السلام كما أنه حرف (ومائتين) في قوله في الخبر: وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين، بقوله: (ومائة) وأسقط صدر الخبر: أتيت سيدي سنة تسع ومائتين. قاموس الرجال: ج ٦، ص ٦٠، رقم ٣٩٤٨.
وقال المحقق الزنجاني بعد نقل الخبر عن الكشي والمناقب: إذا تأملت فيما رواه في المناقب، وأضفت إلى ذلك ما ذكره في ديباجة كتابه من ذكر الكتب موجودة عنده عند تأليف كتابه المذكور، وقابلت ما رواه مع متن ما رواه الكشي تعرف أن نسبة السهو إلى ابن شهرآشوب أولى من وجوه. الجامع في الرجال: ج ٢، ص ١٣٠.
كذا استظهر النمازي أيضا، راجع مستدركات علم الرجال: ج ٤، ص ٣٦٩ رقم ٧٥٢٦.
(٣) رجال الكشي: ص ٥٦٨، ح ١٠٧٦.
عنه البحار: ج ٩٣، ص ١٩٥، ح ٢٠، ومستدرك الوسائل: ج ٧، ص ٣٠٠، ح ٨٢٦٧. المناقبلابن شهرآشوب: ج ٤، ص ٢٠٨، س ١١.
قطعة منه في ف ٣، ب ١، (عتقه عليه السلام المملوك)، وب ٣، (مدح عبد الجبار بن المبارك النهاوندي)، وف ٥، ب ٦، (تحليل الإمام عليه السلام حصته من الخمس)، وب 7، (حكم حج العبد)، وب 8، (حكم الغنائم والأنفال)، وب 9، (حكم تزويج العبد)، وب 16، (حكم ما يكسبه العبد)، وب 17، (عتق العبيد والأماء)، وف 8، ب 2، (كتابه عليه السلام إلى عبد الجبار بن المبارك النهاوندي)