(السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه، أتيتك عارفا بحقك، معاديا لأعدائك، فاشفع لي عند ربك).
وادع الله وسل حاجتك، قال: وتسلم بهذا على أبي جعفر عليه السلام (1) (2).
(457) 2 العلامة المجلسي رحمه الله: وروى مؤلف المزار الكبير، عن محمد بن جعفر الرزاز بالأسناد المتقدم إلى قوله: وسلم بهذا على أبي جعفر عليه السلام ثم قال: ثم تصلي صلاة الزيارة فإذا فرغت منها سبحت تسبيح الزهراء عليها السلام وتقول:
(اللهم إليك نصبت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل يا سيدي توبتي، واغفر لي، وارحمني، واجعل لي في كل خير نصيبا، وإلى كل خير سبيلا.
اللهم صل على محمد وآل محمد واسمع دعائي، وارحم تضرعي، وتذللي واستكانتي وتوكلي عليك، فأنا لك سلم، لا أرجو نجاحا ولا معافاة ولا تشريفا إلا بك ومنك، فامنن علي بتبليغي هذا المكان الشريف من قابل، وأنا معافي من كل مكروه ومحذور، وأعني على طاعتك وطاعة أوليائك الذين اصطفيتهم من خلقك.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وسلمني، في ديني، وامدد لي في أجلي، وأصلح لي جسمي، يا من رحمني وأعطاني، وبفضله أغناني، اغفر لي