مما قسم الله عز وجل له فيها وان زهد وان حرص الحريص على عاجل زهرة الحياة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص فالمغبون من حرم حظه من الآخرة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4935] 11 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبيدة الحذاء قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
حدثني بما أنتفع به، فقال: يا أبا عبيدة أكثر ذكر الموت فانه لم يكثر انسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4936] 12 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لا يجمع الله عز وجل لمؤمن الورع والزهد في الدنيا إلا رجوت له الجنة، الحديث (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[4937] 13 - الصدوق، عن المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي ابن الناصر، عن أبيه، عن أبي جعفر الثاني، عن أبيه، عن جده (عليه السلام) قال سئل الصادق (عليه السلام) عن الزاهد في الدنيا؟ قال: الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه (4).
[4938] 14 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه رفعه في حديث قال:
سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جبرئيل (عليه السلام) عن تفسير الزهد؟ قال: الزاهد يحب من يحب خالقه ويبغض من يبغض خالقه ويتحرج من حلال الدنيا ولا يلتفت إلى حرامها فإن حلالها